الجمعة، 22 أبريل 2016

في صبيحة الجمعة..
استيقظت هذه الصبيحة باكرا.. فأحببت أن أُلقي نظرة على الطبيعة ، توجهت إلى الشرفة وفتحت النافذة..كان الطقس جميلا ، فقد أشرقت الشمس وأطلت على المناظر البديعة التي حبانا بها الرحمن .. فعن يميني البحر ، وقبالتي الجبال .. وعن شمالي البنايات ومسجد الحي وأمامي أشجار باسقة ومن فوقي سماء زرقاء بها سحب مبعثرة هنا وهناك وقمر خافت اللون.. ألقت الشمس على هذه المناظر بعضا من أشعتها الدافئة ، فترى جزء من البحر مضيئا و جزء غير مضيئ وترى أنحاء من الجبال مضيئة وأخرى ليست كذلك ، وأيضا بعضا من البنايات عليها ضوء الشمس وبعضها الآخر لا توجد عليها .. كانت العصافير تزقزق فهي أيضا سعيدة بإطلالة الشمس .. كان الشارع هادئا ؛ فمعظم الناس يتأخرون في النوم أيام الجمعة.. فلا ضجيج لهم ولا تلوث والسيارات متوقفة فلا صوت لها يسمع ولا تلوث ومعظم المصانع متوقفة أيضا فلا ضجيج ولا تلوث..كم كان الجو رائعا.. ودافئا ! ألقى في نفسيتي الطمأنينة والسكون.. فسبحان خالق هذا الكون ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق