الاثنين، 4 يوليو 2016

"ليلة القدر"
ليلة كلها خير وبركة وهي خير من ألف شهر..
هي أفضل ليالي رمضان ورمضان أفضل الشهور
فهي أفضل ليلة في أفضل شهر
تنزل الملائكة والروح فيها بكل أمر يخص البشر
"سلام هي حتى مطلع الفجر"
هي ليلة الترجي والرجاء ففيها:
نفحات عظيمة ، نسمات رقيقة ورحمات رفيقة
عطايا كثيرة وهدايا جميلة
أرجو أن تكون هديتي
هداية قلبي إلى الصراط المستقيم
يا رب يا رحمن سألتك الرضوان
فهب لي
مطلوبي

الأحد، 3 يوليو 2016

"سهر حتى السحر"
رمضان شهر الطاعة والعبادة وتلاوة القرآن وهو شهر ينقضي بسرعة كما قال جل في علاه:
"أياما معدودات"

وهي أيام لا نكاد نبدأ أوّلها حتى نجد أنفسنا في العشر الأواخر والتي تمضي أيضا كومضة البرق.. وعليه المفروض أن يغتنم المسلم أوقاته في ما ينفعه في معاده من مختلف الذكر كقراءة قرآن و التسبيح والتحميد ومن صلاة النافلة كالضحى والرواتب لمن لا يصليها وتراويح ومن العمل الصالح كالصدقة ومساعدة المحتاج .. إلخ. إنّ العجب كل العجب من أولئك الذي يقضون نهارهم في النوم كي يُحيوا ليلهم.. بِمَ !!!
بعضهم في لعب الدومينو وكثيرا ما يختلفون وتخاصمون عليها ويزعجون النائمون بصراخهم وبعضهم في مشاهدة التلفاز وليْتهم يشاهدون ما ينفع ؛ فإما يشاهدون أفلام المجون أو يتابعون أغاني فيديو كليب هابطة وبعضهم يجتمعون يتسامرون وتكون فاكهتهم لحوم الناس وأعراضهم .. ، فبدل أن يغتنم هؤلاء وأولئك ليلهم بالصلاة والذكر يقضونه فيما يعود عليهم بالضر .. وليْتهم خلدوا إلى النوم يريحون به الأجسام ويتجنبون الآثام .. فهم هكذا كل ليالي شهر الخير حتى وقت السحر يقضون الساعات فيما يضرهم ولا ينفعهم ، حتى "ليلة القدر" والتي هي خير ليلة من ليالي رمضان "سلام حتى مطلع الفجر" يقضونها كباقي ليالي رمضان في السهر غير النافع من وقت الإفطار حتى وقت السحر والله المستعان.. وبعدها يخلدون إلى النوم جلّ نهارهم فيضيّعون الصلوات ويعطّلون المصالح فلا هم ربحوا في ليلهم ولا هم أفلحوا في نهارهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
   

السبت، 2 يوليو 2016

"أُمْنِـــيَةٌ "
تمنيت لو أنه كما توجد لجنة لرصد هلاليْ بدء الصيام (رمضان) و الخروج منه (شوال) تتكون لجنة أخرى لرصد ليلة القدر.. لم لا ؟
فالكثير من الصائمين يستعدون لهذه الليلة التي هي خير من ألف شهر.. البعض منهم يعتكف في العشر الأواخر طلبا للأجر وللتوفيق لها.. و من الناس من يبقى في مكان صلاته يتلو القرآن ويذكر الرحمن ويكثر من الباقيات الصالحات حتى شروق الشمس.. والكثير الكثير من الناس يتمنون لو أنهم يوفقون لتلك الليلة العظيمة.. ومن بين كل أولئك يمكن أن يتطوع أشخاص لرصد ليلة القدر .. خاصة ونحن نعلم بعضا من علاماتها وأماراتها.. أن تلك الليلة تكون هادئة صاحية و الشمس صبيحتها تشرق لا شعاع لها.. على أن ترصد اللجنة صبيحة كل ليلة من الليالي العشر.. أما النتيجة فلا تكشف إلا مع ليلة الشك لظهور هلال شوال.. حتى لا يفتر الناس عن العبادة..